كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 9)

آثار متعلقة بالآية:
٢٧٥٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {يأتينكم رسل منكم}، قال: ليس في الجن رُسُل، وإنّما في الإنس، والنذارة في الجن (¬١). (ز)

٢٧٥٨٧ - عن أبي سيّار السُّلَمِيِّ -من طريق عبد الرحمن بن زياد- قال: إنّ الله -تبارك وتعالى- جعل آدم وذرِّيته في كَفِّه، فقال: {يا بني آدم إما يأتينكُم رسلٌ منكُم يقُصُّون عليكم آياتي فمن اتَّقى وأصْلَحَ فلا خوفٌ عليهمْ ولا هُم يحزنُون}. ثم نظر إلى الرسل، فقال: {يا أيها الرُّسُلٌ كُلُوا مِن الطَّيباتِ واعملُوا صالحًا إني بما تعملون عليم* وإنّ هذه أمَّتكم أمَّة واحدةً وأنا ربُّكم فاتقونِ} [المؤمنون: ٥١ - ٥٢]. ثُمَّ بَثَّهم (¬٢) [٢٥٠٣]. (٦/ ٣٨١)


{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٣٦)}
٢٧٥٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: هم الكفار الذين خلقهم الله للنار، وخلق النارَ لهم، فزالت عنهم الدنيا، وحُرِّمت عليهم الجنة (¬٣). (ز)

٢٧٥٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- {هم فيها خالدون}، أي: خالدًا أبدًا، لا انقطاع له (¬٤). (ز)

٢٧٥٩٠ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السُّدِّيِّ- قوله: {أولئك أصحاب النار}، فهم أصحاب النار يُعَذَّبون فيها (¬٥). (ز)

٢٧٥٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {والذين كذبوا بآياتنا} يعني: بالقرآن أنّه ليس من الله، {واستكبروا عنها} وتكبَّروا عن الإيمان بآيات القرآن (¬٦). (ز)
---------------
[٢٥٠٣] لم يذكر ابنُ جرير (١٠/ ١٦٦) غير هذا القول.
وعلّق ابنُ عطية (٣/ ٥٥٦) عليه قائلًا: «ولا محالة أنّ هذه المخاطبة في الأزَل».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٧٢.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٦٦.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٧٢.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٧٣.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٧٣.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥.

الصفحة 99