القاسم، وعبد العزيز بن عبد الصمد، وأبو عَوَانَة، ومُفَضَّل بن مُهْلْهَل، وحَمَّاد بن زَيْد، وفُضيل بن عياض، وعمَّار بن رُزَيْق، وعُبيدة بن حُمَيْد.
سُئِل عليّ بن المَدِيني: أي أصحاب إبراهيم أعجب إليك؟ قال: إذا حدثك عن مَنْصور ثقة؛ فقد ملأت يديك لا تُريد غيره.
وقال عبد الرَّحمن بن مهدي: مَنْصور أثبت أهل الكوفة.
وقال سُفْيَان: كنت لا أحدث الأَعْمَش عن أحد من أهل الكوفة إلَّا رده، فإذا قلت: مَنْصور، سكت.
وقال يحيى بن سَعِيد: مَنْصور عن مجاهد أثبت من ابن أبي نَجِيح عن مجاهد.
وقال أحمد بن حَنْبَل: مَنْصور أثبت من إسماعيل بن أبي خَالد، وأثبت النَّاس في إبراهيم: الحكم بن عُتَيْبَة، ثمَّ مَنْصور.
وقال يحيى بن مَعِين: مَنْصور أثبت من الحكم بن عُتَيْبَة، وإذا اجتمع مَنْصور والأعمش فقدِّم منصورًا.
قال يحيى بن مَعِين: وهو ابن عم عتبة بن فَرْقَد السُّلَمِيِّ، ومحمد بن علي السُّلَمِيُّ أخوه لأمه.
وقال يحيى: مَنْصور أحبُّ إليَّ من حَبِيب، ومن عَمْرو بن مُرَّة، ومن قَتَادة. قيل له: فأيوب؟ قال: هو نظير أيوب عندي.
قال أبو حاتم: هو ثقة، أتقن من الأَعْمَش؛ لا يُخَلِّطُ ولا يُدَلِّس.
وقال الثَّوْري: ما خَلَّفْتُ بالكوفة آمَن على الحديث من مَنْصور.
وقال أبو زرعة: سمعت إبراهيم بن موسى يقول: أثبت أهل الكوفة: مَنْصور، ثمَّ مِسْعَر.
وقال سُفْيَان: إذا جاءت المُذاكرة جئنا بكُلٍّ، وإذا جاء التَّحْصيل جئنا