كتاب أنساب الأشراف للبلاذري (اسم الجزء: 9)

واتخذناها إمامًا مُرتضى ... ولكانت حجنا والمعتمر
إِنَّما بنت سعيد قمر ... هل حرجنا إن سجدنا للقمر [1]
وقال أيضًا:
رآني الله يا سلمى حياتي ... وفي يوم الحساب كما أراكِ
ألا تجزين من تَيَّمْتِ عُمرًا ... ومن لو تطلبينَ لقد أتاكِ
ومن إن مُتِّ مات ولا تموتي ... وإن ينسأ له أَجَلٌ بكاكِ
ومن لو قلتِ مُتْ وأَطَاقَ موتًا ... إذًا ذاق الممات وما عصاك
ومن حقًا لو أعطي ما تمنى ... من الأرض العريضة ما عداك
أثيبي هائمًا كلفًا معنى ... إذا خدرت له رجل دعاك [2]
وقال أيضًا:
أنا في يمنى يديها ... وهي في يسرى يديَّه
إن هذا لقضاء ... غير عدلٍ يا أُخَيَّه
ليت من لام محبًّا ... في الهوى لاقى المنيّه
فاستراحَ الناس منه ... ميتةً غير سويّه [3]
وقال أيضًا:
ويح سلمى لوتراني ... لعناها ما عناني
متلفًا في اللهو مالي ... عاشقًا حور الغواني
ولقد كنت زمانًا ... خالي الذرع لشاني [4]
__________
[1] شعر الوليد ص 53.
[2] شعر الوليد ص 87.
[3] شعر الوليد ص 140.
[4] شعر الوليد ص 121.

الصفحة 141