كتاب السنن الكبرى للبيهقي ط الفكر (اسم الجزء: 9)

غضبان هو ابن يزيد البجلى عن ابيه قال قدم الناس الكوفة فاعرس رجل من الحى فاشترى جزورا فندت فذهبت ثم اشترى اخرى فخشى ان تند فعرقبها وذكر اسم الله فماتت فأتوا عبد الله رضى الله عنه فسألوه فأمرهم ان يأكلوا فوالله ما طابت انفس الحى ان يأكلوا منها شيئا حتى جعلوا له منها بضعة ثم اتوه بها فأكل ورجع الحى إلى طعامهم فأكلوا
- باب ما يذكى به
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبى اسحاق وأبو بكر بن الحسن القاضى وأبو سعيد بن أبى عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان بن عيينة عن ابن سعيد بن مسروق وفى رواية أبى سعيد عن عمر بن سعيد بن مسروق عن ابيه عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج رضى الله عنه قال قلت يارسول الله انا لاقوا العدو غدا وليست معنا مدى أنذكى بالليط (1) فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما انهر الدم وذكر عليه اسم الله فكلوا الا ما كان من سن أو ظفر فان السن عظم من الانسان والظفر مدى الحبش
- (وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا احمد بن سهل بن بحر ثنا ابن أبى عمر ثنا سفيان عن اسمعيل ابن مسلم عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن جده قال قلنا يارسول الله انا لاقوا العدو غدا وليس معنا مدى أفنذكى بالليط ؟ فقال ما انهر الدم وذكر اسم الله فكلوا الا ما كان من ظفر أو سن فان السن عظم من الانسان والظفر مدى الحبش - قال واصبنا ابلا وغنما فكنا نعدل البعير بعشر من الغنم فند علينا بعير منها فرميناه بالنبل حتى وهضناه قال فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان لهذه الابل اوابد كاوابد الوحش فإذا ند منها شئ فاصنعوا به ذلك وكلوا - رواه مسلم في الصحيح عن
ابن أبى عمر
- (أخبرنا) أبو الحسن المقرى أنبأ الحسن بن محمد بن اسحاق ثنا يوسف بن يعقوب
(ح وأخبرنا) أبو على الروذبارى أنبأ محمد ابن بكر ثنا أبو داود قالا ثنا مسدد ثنا أبو الأحوص ثنا سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن ابيه عن جده رافع بن خديج رضى الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يارسول الله انا نلقى العدو غدا وليس معنا مدى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارن أو اعجل ما انهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا ما لم يكن سن أو ظفر وسأحدثك عن ذلك اما السن فعظم اما الظفر فمدى الحبشة - وتقدم سرعان الناس فتعجلوا فأصابوا من المغانم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الناس فنصبوا قدورا فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدور فأمر بها فاكفئت وقسم بينهم فعدل بعيرا بعشر شياه وند بعير من ابل القوم ولم يكن معهم خيل فرماه رجل بسهم فحبسه الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان لهذه الابل اوابد كاوابد الوحش وإذا فعل منها فهذا فافعلوا به مثل هذه - رواه البخاري في الصحيح عن مسدد - كذا قال أبو الأحوص عن ابيه عن جده وسائر الرواة عن سعيد قالوا عن عباية عن جده وقد وافق حسان بن ابراهيم الكرماني ابا الاحوص على روايته - (أخبرناه) أبو الحسن المقرى أنبأ الحسن بن محمد بن اسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبى بكر
(ح وأخبرنا) أبو نصر ابن قتادة أنبأ على بن الفضل بن محمد بن عقيل الخزاعى أنبأ أبو شعيب الحرانى ثنا على بن عبد الله قالا ثنا حسان بن ابراهيم الكرماني ثنا سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن ابيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
- باب الصيد يرمى فيقع على الارض
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ محمد بن يعقوب ثنا محمد بن اسحاق و عبد الله بن محمد قالا ثنا هناد بن السرى ثنا عبد الله بن المبارك
__________
(1) الليط قشر القصب والقناة وكل شئ كانت له صلابة ومتانة - نهاية - (*)

الصفحة 247