كتاب السنن الكبرى للبيهقي ط الفكر (اسم الجزء: 9)

(أخبرنا) أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى ببغداد أنبأ اسمعيل بن محمد الصفار ثنا احمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاسارى بدر لو كان مطعم بن عدى حيا فكلمنى في هؤلاء النتنى لخليتهم له - رواه البخاري في الصحيح عن اسحاق بن منصور عن عبد الرزاق
- (أخبرنا) أبو سهل محمد بن نصرويه المروزى أنبأ أبو بكر محمد بن احمد بن خنب البخاري ثنا أبو على الحسن بن سلام ثنا عفان بن مسلم ثنا (1) حماد بن سلمة عن ثابت عن انس رضى الله عنه ان ثمانين رجلا من اهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من جبل التنعيم عند صلاة الفجر فأخذهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم قال ونزل القرآن (وهو الذى كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن اظفركم عليهم) - أخرجه مسلم في الصحيح
من حديث يزيد بن هارون عن حماد -
(حدثنا) أبو محمد عبد الله بن يوسف أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان أنبأ احمد بن يوسف السلمى أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن أبى سلمة عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نزل منزلا وتفرق الناس في العضاه يستظلون تحتها فعلق الناس سلاحهم في شجرة (2) فجاء أعرابي إلى سيفه فأخذه وسله ثم اقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يمنعك منى والنبى صلى الله عليه وسلم يقول الله فشام الاعرابي السيف فدعا النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وأخبرهم بصنيع الاعرابي وهو جالس إلى جنبه لم يعاقبه - رواه البخاري في الصحيح عن محمود ورواه مسلم عن عبد بن حميد كلاهما عن عبد الرزاق
- (أخبرنا) أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى أنبأ اسمعيل بن محمد الصفار ثنا احمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن أبى سلمة عن جابر رضى الله عنه - فذكر الحديث بمعناه قال معمر وكان قتادة يذكر نحو هذا ويذكر أن قوما من العرب ارادوا أن يفتكوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فارسلوا هذا الاعرابي ويتلو (واذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم) الآية - (واما المفاداة) بالنفس (ففيما اخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الوليد ثنا جعفر بن احمد بن نصر ثنا على بن حجر (ح قال واخبرني) أبو الفضل بن ابراهيم واللفظ له ثنا احمد بن سلمة ثنا عمرو بن زرارة بن واقد الكلابي قالا ثنا اسمعيل بن ابراهيم ثنا ايوب عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن عمران بن حصين رضى الله عنه قال كانت ثقيف حلفاء لبنى عقيل فأسرت ثقيف رجلين من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا واصابوا معه العضباء فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق فقال يا محمد يا محمد فأتاه صلى الله عليه وسلم فقال ما شأنك فقال بم أخذتنى وبم أخذت سابق الحاج فقال اعظاما لذاك أخذت بجريرة حلفائك ثقيف ثم انصرف عنه فناداه فقال يا محمد يا محمد قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا فرجع إليه فقال ما شأنك فقال انى مسلم قال لو قلتها وانت تملك امرك افلحت كل الفلاح ثم انصرف عنه فناداه يا محمد يا محمد فأتاه فقال ما شأنك فقال انى جائع فأطعمني وظمآن فاسقني قال هذه حاجتك قال ففدى بالرجلين - رواه مسلم في الصحيح عن على بن حجر وغيره
- (أخبرنا) أبو الحسن على بن احمد بن عبدان أنبأ احمد بن عبيد الصفار ثنا أبو عبد الله الصفار ثنا ابن أبى عمر ثنا سفيان عن ايوب عن أبى قلابة عن عمه عن عمران بن حصين رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم فدى رجلين من المسلمين
واعطى رجلا من المشركين (قال سفيان يعنى أخذ رجلين من المسلمين واعطى رجلا من المشركين - 3) - (واما المفاداة) بالمال (ففيما أخبرنا) أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفى ببغداد ثنا حمزة بن محمد بن العباس ثنا محمد بن غالب ثنا موسى بن مسعود ثنا عكرمة بن عمار عن أبى زميل عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال
__________
(1) ف - أنبأ (2) كذا وليس في الصحيحين تعليق الناس سلاحهم وانما فيهما تعليق النبي صلى الله عليه وسلم سيفه بالشجرة فتأمل - ح (3) سقط من - ف - (*)

الصفحة 67