كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 9)

(أبو غالب عنه)
وأسمه: حزور، وقيل: سعيد بن حزور، وقيل: نافع الراسبى.
11273 - حدثنا حسن بن موسى، ثنا عمارة بن زادان، حدثنى أبو غالب، عن أبى أمامة قال: كان رسول الله يوتر بتسع حتى الآذان، حتّى إذا بدن وكثر لحمه، أوتر بسبع وصلّى ركعتين، وهو جالس، يقرأ: بـ {إِذَا زُلْزِلَتِ (¬1) } و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (¬2) } (¬3) ، تفرد.
11274 - حدثنا حسن بن موسى وعفان قالا: ثنا حماد بن سلمة، قال عفان: قال: أبنا أبو غالب، عن أبى أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل من خيبر ومعه غلامان، فوهب أحدهما لعلى بن أبى طالب، وقال: «لا تضربه، فإنّى قد نهيت عن ضرب أهل الصلاة، وقد رأيته يصلى» ؛ قال عفان فى حديثه: قال أبو غالب: عن أبى أمامة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أقبل من خيبر ومعه غلامان، فقال على: يا رسول الله، أخدمنا، فقال: «خذ أيهما شئت قال: خر لى. قال: «خذ هذا ولا تضربه، فإنى قد رأيته يصلى مقفلنا من خيبر، وأنى قد نهيت» وأعطى أبا زر غلاماً، وقال: «استوص به معروفاً» فأعتقه، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «ما فعل الغلام؟» قال:
¬_________
(¬1) سورة الزلزلة: آية: 1.
(¬2) سورة الكافرون: آية: 1.
(¬3) أخرجه أحمد 5/269، والطبرانى فى «المعجم الكبير 8/277 رقم8064» وقال الهيثمى: ورجال أحمد ثقات. مجمع الزوائد: 2/241.

الصفحة 19