كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 9)

ذنوبه، وقام إلى صلاته وهى نافلة» ، قال أبو غالب: قلت لأبى أمامة: أنت سمعت هذا من النبى - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: إى، والذى بعثه بالحق بشيراً ونذيراً، غير مرة، ولا مرتين، ولا ثلاث، ولا أربع، ولا خمس، ولا ست، ولا سبع، ولا ثمان، ولا تسع، ولا عشر، ولا عشر، وصفق بيده (¬1) . تفرد به.
¬_________
(¬1) أخرجه أحمد 5/254، والطبرانى فى «المعجم الكبير 8/276 رقم8061» ، قال الهيثمى: وأبو غالب مختلف فى الإحتجاج به وبقية رجاله ثقات وقد حسن الترمذى لأبى غالب وصحح له أيضاً. مجمع الزوائد 1/223.
11283 - حدثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، ابنا على بن زيد، عن أبى غالب الضبعى، عن أبى أمامة الباهلى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لأن أقعد أذكر الله وأحمده وأكبرّه وأسبّحه وأهلله حتي تطلع الشمس أحبّ إلىّ من أن أعتق رقبتين أو أكثر من ولد إسماعيل، ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلى من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل» (¬1) . تفرد به.
11284 - حدثنا يزيد بن هارون، ابنا سليمان بن حبان، ثنا أبو غالب، سمعت أبا أمامة يقول: إذا وضعت الطهور مواضعه، قعدت مغفوراً لك، فإن قام يصلى كانت له فضيلة وأجر، وإن قعد قعد مغفورًا له، فقال له رجل: يا أبا أمامة، أرأيت إن قام فصلى، أتكون له نافلة؟ قال: لا، إنما النافلة للنبى - صلى الله عليه وسلم -، كيف تكون له نافلة وهو يسعى فى الذنوب والخطأ يكون له نافلة وفضيلة وأجر (¬2) . تفرد به.
¬_________
(¬1) أخرجه أحمد 5/255، والطبرانى فى «المعجم الكبير 8/265 رقم8028» .
(¬2) أخرجه أحمد 5/255، والطبرانى فى «المعجم الكبير 8/276 رقم8062» .

الصفحة 24