قلب أتقاكم رجلاً واحدًا لم يزيدوا فى ملكى شيئًا ولو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم وصغيركم وكبيركم وذكركم وأنثاكم على قلب أكفركم رجلاً لم ينقصوا من ملكى شيئًا إلا كما ينقص رأس المخيط من البحر» (¬1) .
رواه مسلم، عن ابن مثنى وإسحاق بن إبراهيم، عبد الصمد به.
أبو الأسود
هو ظالم بن عمرو الديلى، عن أبى ذر.
¬_________
(¬1) أخرجه أحمد 5/160 ومسلم 4/1994-1995 رقم 2577.
12330 - حدثنا عارم وعفان ـ قالا: حدثنا مهدى، ثنا واصل ابن أبى عتبة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبى الأسود الديلى، قال: قال أبو ذر: قالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلى ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به، إن بكل تسبيحة صدقة وبكل تحميدة صدقة وفى بضع أحدكم صدقة» قال: قالوا: يا رسول الله، أيأتى أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: «أرأيتم لو وضعها فى حلال كان له فيها أجر، فكذلك إذا وضعها فى حرام كان عليه فيها وزر» .
قال عفان: «تصدقون» وقال: «وتهليلة وتكبيرة، وأمر بمعروف صدقة، ونهى عن منكر صدقة، وفى بضع..» (¬1) .
¬_________
(¬1) أخرجه أحمد 5/167، ومسلم 2/697 رقم 1006.