كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 9)

برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضيف فأرسلنى أبتفى له طعامًا فأتيت رجلاً من اليهود، فقلت: إن محمدًا يقول: إنه قد نزل بنا ضيف، ولم يكن عندنا بعض الذى نصلحه، فبعنى أو أسلفنى إلى هلال رجب فقال اليهودى: لا والله. لا أبيعه ولا أسلفه إلا برهن، فرجعت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فقال: «والله إنى لأمين فى السماء، أمين فى الأرض ولو أسلفنى، أو باعنى لأديت إليه. اذهب بدرعى ونزلت تسلية له عن الدنيا {وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (¬1) » (¬2) .

أبو أسماء ـ مولى بنى جعفر ـ عن أبى رافع
¬_________
(¬1) سورة طة: آية131، وما بين المعكوفين فى الآية كتب محرفًا فى المخطوطة «زينة» بدلاً من «زهرة» .
(¬2) أخرجه البزار، انظر: كشف الأستار 2/102-103 رقم1304، قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير والبزار وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف. مجمع الزوائد 4/126.
12461 - حدثنا حسين بن محمد، ثنا الفضل ـ يعنى ابن سليمًا ـ ثنا محمد ابن أبى يحيى، عن أبى أسماء ـ مولى بنى جعفر ـ عن أبى رافع ـ أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لعلى بن أبى طالب «إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر» قال: أنا يا رسول الله؟ قال: «نعم» ، قال: فأنا أشقاهم يا رسول الله، قال: «لا، ولكن ردها إلى ما منها» (¬1) . تفرد به.
¬_________
(¬1) أخرجه أحمد 6/393، والبزار انظر: كشف الأستار 4/93 رقم3272، قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار والطبرانى ورجاله ثقات. مجمع الزوائد 7/234.

الصفحة 532