كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 9)

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنِي أَيْمَنُ بْنُ نَائِلٍ، حَدَّثَنَا قُدَامَةُ قَالَ: «§رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ عَلَى نَاقَةٍ صَهْبَاءَ، لَا ضَرْبَ، وَلَا طَرْدَ، وَلَا إِلَيْكَ إِلَيْكَ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو مُوسَى، ثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ عُمَرَ اطَّلَعَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ آخِذٌ بِطَرَفِ لِسَانِهِ فَيُعَضْعِضُهُ، وَهُوَ يَقُولُ: «§إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِيَ الْمَوَارِدَ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَهْمٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا، وَحَّدَّ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ فَلَا تَقْرَبُوهَا، وَتَرَكَ أَشْيَاءَ غَيْرَ نَسْيَانٍ؛ رَحْمَةً لَكُمْ، فَلَا تَبْحَثُوهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا بُكَيْرُ بْنُ أَبِي السُّمَيْطِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَائِبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: حَدَّثَنَا، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ: " أَنَّ §الْعَبْدَ إِذَا قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَهِيَ صَلَاةُ الْخَلَائِقِ، وَإِذَا قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، فَهِيَ كَلِمَةُ الشُّكْرِ الَّتِي لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ عَبْدٌ قَطُّ حَتَّى يَقُولَهَا، وَإِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَهِيَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ الَّتِي لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْ عَبْدٍ قَطُّ عَمَلًا حَتَّى يَقُولَهَا، وَإِذَا قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، مَلَأَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَإِذَا قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، قَالَ اللَّهُ: تَعَالَى: أَسْلَمَ وَاسْتَسْلَمَ "
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَهْرَيَارَ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَلْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ -[18]- خَالِدِ بْنِ مَعْدَانٍ قَالَ: «إِنَّ §اللَّهَ تَعَالَى يَتَصَدَّقُ كُلَّ يَوْمٍ بِصَدَقَةٍ، وَمَا تَصَدَّقَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ بِشَيْءٍ خَيْرٍ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَلَيْهِ بِذِكْرِهِ»

الصفحة 17