كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 9)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ، ثنا عَبْدُ الْحَكَمِ بْنُ مَيْسَرَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ - صَاحِبُ قَتَادَةَ - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَا تَنَالُهُمْ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ، ثنا عَمَّارُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ جَمَّازٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ»
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§وَإِخْلَاصُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَنْ تَحْجِزَكَ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، ثنا مَالِكُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَنْدَقِ نَظَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْتُهُ قَدْ §وَضَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِزَارِهِ حَجَرًا يُقِيمُ صُلْبَهُ مِنَ الْجُوعِ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو نُعَيْمٍ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ: اقْتَصَرْنَا عَلَى مَنْ ذَكَرْنَاهُمْ مِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ هُمْ أَوْتَادُ الْأَرْضِ لِاشْتِهَارِهِمْ مَعَ وُفُورِ عِلْمِهِمْ بِالنُّسُكِ وَالْعِبَادَةِ وَلَوْ ذَكَرْنَا مَنْ نَحَا نَحْوَهُمْ فِي التَّعَبُّدِ وَالنُّسُكِ مِنْ رُوَاةِ الْآثَارِ وَالْفُقَهَاءِ لَطَالَ الْكِتَابُ. وَعُدْنَا إِلَى ذِكْرِ الْمُشْتَهِرِينَ بِالنُّسُكِ وَالْمُغْتَنِمِينَ لِحُظُوظِهِمْ مِنَ الْأَوْقَاتِ وَالسَّاعَاتِ الَّذِينَ لَيْسَ لِغَيْرِهِمْ فِيهِمْ مَرْتَعٌ وَلَا عَنْهُمْ مُقْتَبَسٌ
§أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ فَمِنْهُمْ أَبُو سُلَيْمَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَطِيَّةَ الْعَبْسِيُّ الدَّارَانِيُّ. وَدَارِيَا قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى دِمَشْقَ، كَانَ سَبَرَ الْأَحْوَالَ لِيَعْتَبِرَ الْأَهْوَالَ فَطَهُرَ مِنَ الْأَعْلَالِ لِمُدَاوَمَتِهِ عَلَى الدُّؤُوبِ وَالْكَلَالِ

الصفحة 254