كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 9)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَتَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ إِذَا كُنْتُمْ مَعِي فِي الصَّلَاةِ؟» قَالَ: قُلْنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثنا عَلِيٌّ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا إِذَا قَعَدْنَا فِي الصَّلَاةِ قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ قَبْلَ عِبَادِهِ، السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنَّ §اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا قَعَدْتُمْ فَقُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ , فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ ذَلِكَ أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرُ بَعْدُ مِنَ الدُّعَاءِ مَا شَاءَ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَفْتُولِيُّ، ثنا حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§عَاشُورَاءُ يَوْمُ التَّاسِعِ»
§الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو نُعَيْمٍ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ: وَمِنْهُمُ الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ الْجُوعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى كَانَتْ لَهُ الرِّعَايَةُ الْوَافِيَةُ فَأُيِّدَ بِالْقُوَّةِ الْكَافِيَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يُوسُفُ -[323]- بْنُ أَحْمَدَ، الْبَغْدَادِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ الْجُوعِيُّ الْكَبِيرُ، يَقُولُ: «§شَبِعَ الْأَوْلِيَاءُ بِالْمَحَبَةِ عَنِ الْجُوعِ، فَفَقَدُوا لَذَاذَةَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالشَّهَوَاتِ وَلَذَّاتِ الدُّنْيَا لِأَنَّهُمْ تَلَذَّذُوا بِلَذَّةِ لَيْسَ فَوْقَهَا لَذَّةٌ فَقَطَعَتْهُمْ عَنْ كُلِّ لَذَّةٍ، أَتَدْرِي لِمَ سُمِّيتُ قَاسِمًا الْجُوعِيَّ لِأَنِّي لَوٍ تُرِكْتُ مَا تُرِكْتُ وَلَمْ أُوتَ بِالطَّعَامِ لَمْ أُبَالِ، رَضِيَتْ نَفْسِي حَتَّى لَوْ تُرِكَتْ شَهْرًا وَمَا زَادٌ فَلَمْ تَأْكُلْ وَلَمْ تَشْرَبْ لَمْ تُبَالِ أَنَا عَنْهَا رَاضٍ أَسُوقُهَا حَيْثُ شِئْتُ فَأَنَا أَسْحَبُهَا حَيْثُ شِئْتُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِي فَأَتِمَّهُ عَلَيَّ»

الصفحة 322