كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 9)

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ، ثنا أَحْمَدُ، قَالَ: سَمِعْتُ مَضَاءً، يَقُولُ: قَالَ حُذَيْفَةُ الْمَرْعَشِيُّ: «§الْقُلُوبُ قُلْبَانِ، فَقَلْبٌ مُلِحٌّ يَسْأَلُهُ، وَقَلْبٌ يَتَوَقَّعُ شَيْئًا يَجِيئُهُ»
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُثْمَانِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَمْدَوَيْهِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ عُثْمَانَ، يَقُولُ: اتَّفَقَ سُلَيْمَانُ وَمَضَاءُ بْنُ عِيسَى وَعَبْدُ الْجَبَّارِ وَمُسْلِمُ بْنُ زِيَادٍ الْوَاسِطِيُّ عَلَى أَنَّ «§تَرْكَ لُقْمَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ، ثنا أَحْمَدُ قَالَ أَتَيْتُ وَأَبُو سُلَيْمَانَ مَضَاءً زَائِرِينَ لَهُ §فَجَاءَنَا بِبَيْضٍ وَكَانَ هُوَ صَائِمًا وَأَبُو سُلَيْمَانَ وَكُنْتُ أَنَا كَأَنِّي أَرَدْتُ الصِّيَامَ، فَقَالَ لِي مَضَاءُ: «كُلْ فَأَكَلْتُ»
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرٍ، ثنا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْقُشَيْرِيُّ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ الْخُرَاسَانِيُّ، ثنا مَضَاءُ بْنُ عِيسَى، بِالْكُوفَةِ , عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَعَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ ضَبَطَ هَذَا - وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ -، وَهَذَا - وَأَشَارَ إِلَى بَطْنِهِ - ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ»
§مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو نُعَيْمٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: وَمِنْهُمْ مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى كَانَ لِآلَاءِ اللَّهِ وَاصِفًا، وَعَلَى بَابِهِ عَاكِفًا يَحُوشُ الْعِبَادَ إِلَيْهِ وَيُلِحُّ فِي الْمَسْأَلَةِ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَالِدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْمُطَوِّفَ يَقُولُ: " رُئِيَ مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ بَعْدَ مَوْتِهِ فَقِيلَ لَهُ: يَا مَنْصُورُ مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ. قَالَ: غَفَرَ لِي -[326]- وَقَالَ لِي: يَا مَنْصُورُ قَدْ §غَفَرْتُ لَكَ عَلَى تَخْلِيطٍ مِنْكَ كَثِيرٍ إِلَّا أَنَّكَ كُنْتَ تَحُوُشُ النَّاسَ إِلَى ذِكْرِي "

الصفحة 325