كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 9)

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَأَقِمُ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه: 14]
قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا غَزَا قَالَ: «§اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي، وَأَنْتَ نَصِيرِي، وَبِكَ أُقَاتِلُ»
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقِ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ أَبَا ذَرٍّ مَبْعَثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِي فَاعْلَمْ لِي عَلِمَ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَأْتِيَهُ الْخَبَرُ مِنَ السَّمَاءِ وَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ ثُمَّ ائْتِنِي، فَانْطَلَقَ إِلَى مَكَّةَ. وَسَاقَ إِسْلَامَ أَبِي ذَرٍّ بِطُولِهِ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ قُدَيْدٍ، ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الصَّوَّافُ، ثنا حَفْصُ بْنُ عَمْرِو الرَّيَّانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: ذَكَرُوا عِنْدَ الرَّبِيعِ بْنِ خَيْثَمٍ رَجُلًا، فَقَالَ: «مَا أَنَا عَنْ نَفْسِي بِرَاضٍ فَأَتَفَرَّغَ مِنْ ذَمِّهَا إِلَى ذَمِّ غَيْرِهَا، إِنَّ §النَّاسَ خَافُوا اللَّهَ عَلَى ذُنُوبِ النَّاسِ وَأَمِنُوهُ عَلَى ذُنُوبِهِمْ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: كُنَّا نَشْتَرِي السَّرَقَ عَلَى عَهْدِ ابْنِ ذُبْيَانَ بِأَرْبَعِينَ، فَنَبِيعُهَا بِسِتِّينَ إِلَى الْعَطَاءِ، فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ قُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي السَّرَقِ قُلْتُ: الْحَرِيرَ. قَالَ: هَلَّا قُلْتَ: «شَقَقَ الْحَرِيرِ». قُلْتُ: نَشْتَرِيهَا بِأَرْبَعِينَ، وَنَبِيعُهَا بِسِتِّينَ إِلَى الْعَطَاءِ فَقَالَ: «§إِذَا اشْتَرَيْتَ وَقَبَضْتَ، وَكَانَ لَكَ فَبِعْ كَيْفَ شِئْتَ أَغْلَى أَمْ أَرْخَصَ»

الصفحة 52