[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (تعرج) تصعد وترتفع وترتقي. (الروح) جبريل عليه السلام وقيل غير ذلك. (يصعد) كناية عن القبول والإثابة. (الكلم الطيب) كل كلام فيه طاعة لله عز وجل من قراءة قرآن وذكر لله تعالى وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بمعروف ونهي عن منكر ونحو ذلك
(العمل الصالح. .) مراد مجاهد رحمه الله تعالى أن العمل الصالح - وهو أداء فرائض الله تعالى كما فسر - هو الذي يرفع الكلم الطيب أي هو شرط في قبوله من الله تعالى وترتب الثواب عليه والله أعلم]
وقال أبو جمرة عن ابن عباس بلغ أبا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأخيه اعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه يأتيه الخبر من السماء
[ر ٣٦٤٨]
وقال مجاهد {العمل الصالح} / فاطر ١٠ / يرفع الكلم الطيب. يقال {ذي المعارج} / المعارج ٣ / الملائكة تعرج إلى الله
٧٤٢٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ: مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ العَصْرِ وَصَلَاةِ الفَجْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ، فَيَقُولُ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ "
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٦٩٩٣ (٦/٢٧٠٢) -[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها رقم ١٠١٤
(بعدل تمرة) ما يعادلها وزنا أو قيمة. (كسب طيب) حلال ومن طريق مشروع. (يصعد) يقبل. (يتقبلها بيمينه) الله سبحانه وتعالى منزه عن مشابهة مخلوقاته في صورهم وأشكالهم فيمينه جل وعلا يمين تليق به وليست جارحة كجوارحنا وهو تعالى أعلم بها وإنما ندرك نحن من هذا أن الله تعالى يتقبل هذه الصدقة قبولا حسنا ويجزل العطاء لصاحبها لأن اليمين تصان عادة عن مس الأشياء الدنية وهو عنوان الرضا وحسن القبول والله تعالى أعلم. (يربيها) ينميها ويزيد في أجرها
(فلوه) المهر إذا فطم. (مثل الجبل) كما لو كان تصدق بمقدار الجبل]
[ر ١٣٤٤]
٧٤٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَدْعُو بِهِنَّ عِنْدَ الكَرْبِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ⦗١٢٧⦘ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ "
---------------