[تعليق مصطفى البغا]
٦٤٩١ (٦/٢٥٢٤) -[ ش (على أوضاح) أي من أجلها وهي جمع وضح نوع من الحلي يعمل من فضة سميت به لبياضها والوضح البياض من كل شيء]
[ر ٢٢٨٢]
بَابُ القِصَاصِ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي الجِرَاحَاتِ
وَقَالَ أَهْلُ العِلْمِ: يُقْتَلُ الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ وَيُذْكَرُ عَنْ عُمَرَ: «تُقَادُ المَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ، فِي كُلِّ عَمْدٍ يَبْلُغُ نَفْسَهُ فَمَا دُونَهَا مِنَ الجِرَاحِ» وَبِهِ قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَأَبُو الزِّنَادِ عَنْ أَصْحَابِهِ وَجَرَحَتْ أُخْتُ الرُّبَيِّعِ إِنْسَانًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «القِصَاصُ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (أهل العلم) أي جمهور العلماء. (تقاد. .) يقتص منها إذا قتلت الرجل ويقطع عضوها إذا قطعته منه وكذلك يقتص لها منه إن فعل بها ذلك
(يبلغ نفسه) يصل إلى إزهاق الروح والموت. (أصحابه) أصحاب أبي الزناد مثل عبد الرحمن بن هرمز الأعرج والقاسم بن محمد وعروة بن الزبير رحمهم الله تعالى. (أخت الربيع) أم حارثة رضي الله عنهما والحديث رواه مسلم في القسامة. باب إثبات القصاص في الأسنان وما في معناها رقم ١٦٧٥]
[ر ٢٥٥٦]
٦٨٨٦ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: لَدَدْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ، فَقَالَ: «لَا تُلِدُّونِي» فَقُلْنَا: كَرَاهِيَةُ المَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: «لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا لُدَّ، غَيْرَ العَبَّاسِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٦٤٩٦ (٦/٢٥٢٥) -[ ش (هلا أمتعتنا به) أي وجبت له الشهادة بدعائك فلو لم تدع له وتركته لنا لنتمتع به. (كذب) أخبر بخلاف الواقع. (جاهد مجاهد) جاهد في الخير مجاهد في سبيل الله تعالى. (يزيده عليه) على الأجر الذي ناله عند الله عز وجل]
[ر ٢٣٤٥]