كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 9)

ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا أُمِرَ بِهَذَا الْأَمْرِ
3803 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَبِيدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَتَانِي جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مُرْ أَصْحَابَكَ فَلْيَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ، فَإِنَّهُ مِنْ شِعَارِ الْحَجِّ" 1. [20:3]
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَمِعَ هَذَا الْخَبَرَ خَلَّادُ بْنُ السَّائِبِ مِنْ أَبِيهِ، وَمِنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، وَلَفْظَاهُمَا مُخْتَلِفَانِ، وَهُمَا طَرِيقَانِ مَحْفُوظَانِ.
__________
1رجاله ثقات رجال الشيخين غير المطلب بن عبد الله وخلاد بن السائب، والأول صدوق، والثاني ثقة. وقد أعله الترمذي بإثر الحديث المتقدم فقال والصحيح هو عن خلاد بن السائب عن أبيه.
وأخرجه أحمد 5/192، وابن ماجة 2923 في المناسك: باب رفع الصوت بالتلبية، وابن خزيمة 2628، والحاكم 1/45، والطبراني 5170 من طرق عن وكيع بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني 5168 و 5169 من طريقين عن سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَبِيدٍ، عن عبد الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ خلاد بن السائب، عن أبيه، عن زيد بن خالد الجهني.
ذِكْرُ الْوَقْتِ الَّذِي يَقْطَعُ الْحَاجُّ تَلْبِيَتَهُ فِيهِ
3804 - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ، عن يحيى، عن بن جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم أَرْدَفَ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ مِنْ جَمْعٍ إِلَى منى. قال عطاء: أخبرني بن عَبَّاسٍ أَنَّ الْفَضْلَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حتى رمى جمرة العقبة 1. [27:5]
__________
1 إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله رجال الشيخين غيرَ مُسَدَّدٍ، فمن رجال البخاري، يحي: هو ابن سعيد الأنصاري، وعطاء: هو ابن رباح، وقد. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=

الصفحة 113