كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 9)

عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رأسه المغفر1.
__________
1إسناده صحيح. حامد بن يحي البلخي: ثقة حافظ، روى له أبو داود، ومن فوقه ثقاتة من رجال الشيخين. وهو مكرر ما قبله.
ذِكْرُ الْمَوْضِعِ الَّذِي يُسْتَحَبُّ دُخُولُ الْمَرْءِ مِنْهُ مكة
3807 - أخبرنا بن سلم، حدثنا حرملة قال: حدثنا بن وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ مِنْ كَدَاءٍ أَعْلَى مَكَّةَ1. [8:5]
__________
1 إسناده صحيح على شرط مسلم. رجاله رجال الشيخين غير حرملة. عمرو بن الحارث: هو ابن يعقوب الأنصاري.
وأخرجه البخاري 1579 في الحج: باب من أين يخرج من مكة، عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 6/40 والبخاري 1577و1578 و1580 و1581، 4290 و4291في المغازي: باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة، ومسلم 1258 في الحج: باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا، وأبو داود 1868 في المناسك: باب دخول مكة، والبيهقي 5/71، والبغوي 1896 من طرق عن هشام بن عروة، به.
وكداء: بفتح الكاف والمد، قال أبو عبيد: لا يصرف، وفي حديث ابن عمر: "دخل مكة من كداء من الثنية العليا التي بالبطحاء" قال الحافظ في "الفتح" 3/511: وهذه الثنية هي التي ينزل منها إلى المَعْلَى مقبرة أهل مكة، والتي يُقال لها: الحَجون ... وكل عقبة في جبل أو طريق عالٍ فيه تسمى ثنية.

الصفحة 116