كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 9)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
__________
= "الثقات"، وقال ابن حجر: ذكره في الصحابة ابن قانع، وابن منده، وأبو نعيم، وسموا أباه رحيباً، ونسبوه جهنياً، وباقي رجاله ثقات، وقد صرح ابن جريج بالتحديث عند عبد الرزاق وابن خزيمة والأزرقي.
وأخرجه النسائي في المناسك من "الكبرى" كما في التحفة4/347، وأحمد 3/411 عن يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي في "المسند"1/347، وفي "الأم" 2/172-173، وأحمد 3/411، وعبد الرزاق8963، وأبو داود 1892 في المناسك: باب الدعاء في الطواف، وابن خزيمة 2721، والحاكم 1/455، والبيهقي 5/84، والبغوي 1915، والأزرقي في "تاريخ مكة"1/340 من طرق عن ابن جريج، به. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، كذا قالا مع أن عبيداً مولى السائب لم يخرج له مسلم.
وأخرج عبد الرزاق 8966، والبيهقي 5/84 من طريقين عن عمر أنه كان يقول في الطواف: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
وأخرج عبد الرزاق 8966 و 8965 من طرق أبي شعبة البكري عن ابن عمر أه كان يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وبيده الخير، وهو على كل شيء قدير. فلما جاء الحجر قال: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. فلما انصرف. قلت: يا ابا عبد الرحمن، سمعتك تقول كذا وكذا، قال: سمعتني؟ قلت: نعمن قال: فهو ذلك، أثنيت على ربي، وشهدت شهادة حق، وسألته من خير الدنيا والآخرة.
وأخرج الأزرقي1/340 بسنده عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مر بالركن اليماني، قال: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
وأخرج الأزرقي1/340 عن علي بن أبي طالب ومجاهد أنهم كانوا يقولون مثل ذلك.
وفي "القرى لقاصد أم القرى" ص 306 للمحب الطبري:: عن ابن أبي نجيح قال: كان أكثر كلام عمر وعبد الرحمن بن عوف في الطواف: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
وقال الشافعي في "الأم" بعد أن أخرج حديث السائب: وهذا من أحب ما. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=

الصفحة 135