كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 9)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
__________
= عبد الأعلى، فمن رجال مسلم.
وأخرجه البخاري 67 في العلم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "رب مبلغ أوعى من سامع"، والنسائي في الكبرى كما في التحفة 9/50 من طريقين عن بشر بن المفضل، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 5/37 و 45، ومسلم 1679 في القسامة باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال، والنسائي في الكبرى والبيهقي 3/298 من طرق عن ابن عون، به.
وأخرجه أحمد 5/37 و 39 و 49، والبخاري 105 في العلم باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب، و 1741 في الحج: باب خطبة أيام منى، و 3197 في بدء الخلق باب ما جاء في سبع أرضين، و 4406 في المغازي باب حجة الوداع، و 4662 في التفسير باب {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ} [التوبة:36] ، و 5550 في الأضاحي باب من قال: الأضحى يوم النحر، و 7078 في الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض"، و 7447 في التوحيد باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} [القيامة:22] ، ومسلم 1679، وأبو داود 1948 في المناسك باب الأشهر الحرم، وابن ماجه 233 في المقدمة باب من بلغ علماً وابن خزيمة 2952 والبيهقي 5/140 و 165-166، والبغوي 1965 من طرق عن ابن سيرين، به.
وأخرجه أحمد 5/39و 49، والبخاري 1741و 7078، ومسلم 1679 31، والنسائي في الكبرى، وابن ماجه 233، وابن خزيمة 2952، والبيهقي 5/140 من طريقين عن قرة بن خالد، حدثنا محمد بن سيرين قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه ورجل في نفسي أفضل من عبد الرحمن: حميد بن عبد الرحمن، عن أبي بكرة، فذكره.
وسؤاله صلى الله عليه وسلم عن الإثنين في هذا الحديث، وسكوته بعد كل سؤال منهما كان لاستحضار فهومهم، وليقبلوا عليه بكليتهم، وليستشعروا عظمة ما يخبرهم عنه، ولذلك قال بعد هذا: "فإن دماءكم ... " مبالغة في بيان تحريم هذه الأشياء، قال القرطبي المحدث: ومناط التشبيه في قوله: "كحرمة يومكم" وما بعده، ظهوره عند السامعين؛ لأن تحريم البلد والشهر واليوم كان ثابتاً في نفوسهم، مقرراً عندهم بخلاف الأنفس والأموال والأعراض، فكانوا في الجاهلية. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=

الصفحة 159