كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 9)

ذِكْرُ وَقْتِ الدَّفْعِ لِلْحَاجِّ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى
3860 - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ-: كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يُفِيضُونَ حَتَّى يَرَوَا الشَّمْسَ عَلَى ثَبِيرٍ، فَخَالَفَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَفَعَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ1. [13:5]
__________
1 إسناده صحيح على شرط الشيخين، سفيا: هو الثوري، وابو إسحاق: هو السبيعي، وعمرو بن ميمون: هو الأودي.
وأخرجه أبو داود 1938 في المناسك باب الصلاة بجمع، عن محمد بن كثير العبدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 1/29 و 39 و 42 و 54، والبخاري 3838 في مناقب الأنصار باب أيام الجاهلية، وابن خزيمة 2859، والطحاوي 2/218 من طرق عن سفيان، به.
وأخرجه الطيالسي ص 12، وأحمد 1/14 و 50، والدارمي 2/59-60، والبخاري 1684 في الحج باب ما جاء أن الإفاضة من جمع قبل طلوع الشمس، والنسائي 5/265 في مناسك الحج باب وقت الإفاضة من جمع، وابن ماجه 3022 في المناسك باب الوقوف بجمع، والطحاوي 2/218، والبيهقي 5/124، والبغوي 1940 من طرق عن أبي إسحاق السبيعي، به.
وثبير: هو أعلى جبال مكة وأعظمها، ويقع بينها وبين منى. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . =

الصفحة 173