كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 9)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
__________
= يكتب حديثه ولا يحتج به، ليس بالمتين، وذكره المؤلف في "الثقات" وقال: مات بالرقة، بعد سنة خمس وثلاثين ومائتين، ووثقه الإمام الذهبي، وقال الحافظ في التفريب: صدوق، ثم هو متابع، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين.
عبيد الله بن عمرو: هو الرقيّ، وسليمان: هو الأعمش.
وأخرجه أحمد 1/81، والبخاري 3172 في الجزية: باب ذمة المسلمين وجوارهم واحدة، و 6755 في الفرائض: باب إثم من تبرأ من مواليه، و 7300 في الاعتصام: باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين، ومسلم 1370 في الحج: باب فضل المدينة، و 2/1147 في العتق: باب تحريم تولي العتيق غير مواليه، والترمذي 2127 في الولاء والهبة: باب فيمن تولى غير مواليه أو ادعى إلى غير أبيه، وأبو يعلى 263 من طرق عن الأعمش، به.
وأخرجه أحمد 1/151، والنسائي في الحج من "الكبرى" كما في التحفة 7/350 من طريق الحارث بن سويد، وأحمد 1/100، 116 من طريق طارق بن شهاب، وأحمد 1/118 و 152، ومسلم 1978 من طريق أبي الطفيل عامر بن وائلة، والحميدي 40، وأحمد 1/79، والبخاري 111 و 3047 و 6915، والترمذي 1412، وابن ماجه 2658، والدارمي 2/190، والنسائي 8/23، وابن الجارود 794، والبيهقي 8/28 من طريق أبي جحيفة، وأحمد 1/122، وأبو يعلى 338 و 628 من طريق قيس بن عباد، ستتهم عن علي بنحوه. وانظر ما بعده.
وأبو جحيفة: هو وهب بن عبد الله الدستوائي، صحابي معروف من أصحاب علي، ولفظ البخاري 111 من حديث أبي جحيفة: قلت لعلي: هل عندكم كتاب؟ قال: لا، إلا كتاب الله، أو فهم أُعطيَهُ رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة ...
وقال الحافظ تعليقاً على قوله: كتاب، أي مكتوب أخذتوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أوحي إليه، ويدل على ذلك رواية المصنف أي البخاري في الجهاد: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله. وله في الديات: هل عندكم شيء مما ليس في القرآن. وفي مسند إسحاق بن راهويه، عن جرير، عن مطرف: هل علمت شيئاً من الوحي. وإنما سأله أبو جحيفة عن ذلك، لأن جماعة من الشيعة كانوا يزعمون أن عند أهل البيت –لا. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=

الصفحة 31