5879 - قَال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَزَادَنِي أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، قَال: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَال: "كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَدِهِ، وَفِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَهُ، وَفِي يَدِ عُمَرَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ، جَلَسَ عَلَى بِئْرِ أَرِيسَ قَال: فَأَخْرَجَ الخَاتَمَ فَجَعَلَ يَعْبَثُ بِهِ فَسَقَطَ، قَال: فَاخْتَلَفْنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مَعَ عُثْمَانَ، فَنَزَحَ البِئْرَ فَلَمْ يَجِدْهُ.
[انظر: 65 - مسلم: 2092 - فتح 10/ 328]
(وزاد في أحمد) قال شيخنا (¬1): جزم المزّي في "الأطراف" بأنه أحمد بن حنبل لكن لم أر هذا الحديث في "مسند أحمد" من هذا الوجه أصلا (¬2). وزاد في نسخة قبل قوله: (وزاد أحمد): "قال أبو عبد اللَّه".
(الأنصاري) هو محمد بن عبد اللَّه.
(فسقط) أي: في البئر. (فاختلفنا) أي: في الذهاب والرجوع والنزول إلى البئر والطلوع منها، ومن يومئذ خرج على عثمان الخارجون وكان ذلك مبتدأ الفتنة التي أفضت إلى قتله فكان في هذا
¬__________
(¬1) انظر: "الفتح" 10/ 329.
(¬2) "الفتح" 10/ 329.