كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 9)

المرحلة الأولى: الإشارة من بعيد عن ضرر الخمر
: وذلك في قول اللّه تبارك وتعالى: ومِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ والْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً ورِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67)، (سورة النحل: 67). وتوضح الآية أن السكر غير الرزق الحسن، بل هو نقيضه.
مراحل تصنيع أم الخبائث لجعل التمر والعنب الطازج مادة مسكرة تذهب بالعقل
المرحلة الثانية
: جاء بعض المسلمين يسأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن الخمور وما تحدثه من آثار سيئة عند بعضهم، فكان التصريح بأن إثم الخمر أكبر من نفعه (البخاري)، وبالتالي فتركه أولى، وذلك في قول اللّه تبارك وتعالى:* يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ والْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ ومَنافِعُ لِلنَّاسِ وإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما ... ، (البقرة:
من الآية 219). فأقلع بعضهم عن شرب الخمر، وبقي آخرون على الاتجار فيها أو الانتفاع بها، وكان بعضهم يحضر الصلاة وهو سكران فلا يدري ما يقول، وقد يخطئ في القرآن، فجاءت المرحلة القادمة في التحريم.
المرحلة الثالثة: ربط الصحو واليقظة بأوقات الصلاة
: ولما كانت الصلاة، تتوزع

الصفحة 29