كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 9)

* كلما زادت نسبة السكر في المحلول كلما خف البكاء والإحساس بالألم وخفت سرعة نبضات القلب.
* وضع مادة سكرية في فم الطفل بعد الولادة تعمل بطريقة مدهشة على تخفيف أو منع الألم مثل استعمال أدوية منع الألم أو المسكنات.
ولقد أثبت عالمان آخران وهما بلاس وهوف ماير reyemffoh ssalp عام 1991 أن إعطاء 2 مل من محلول سكري 12 خ عن طريق الفم للطفل تخفف كثيرا من بكائه وتقلل من إحساسه بالألم عند وخزه بالحقنة لسحب عينة من الدم أو عند القيام بعملية الختان. كما أثبت علماء آخرون مع بلاس عام 1989 تأثير اللبن في تخفيف حدة البكاء والإحساس بالألم لدى المواليد.
ولو تحولنا بعد هذه الجولة الطبية إلى الإسلام دين الرحمة والشفاء للبشرية جمعاء لوجدنا بوضوح ما يلي: إن طبيب البشرية محمدا صلى اللّه عليه وسلم كان أول من وضع المادة السكرية في فم الوليد وذلك بتحنيكه بالتمر المضوغ من فمه الطاهر، وجعل هذا العمل سنة شائعة بين المسلمين.
ورد في تمام حديث أنس بن مالك رضي اللّه عنه الوارد في الصحيحين: ((فولدت غلاما، فقال لي أبو طلحة: احمله حتى تأتي به النبي صلى اللّه عليه وسلم وبعث معه بتمرات، فأخذه النبي

الصفحة 8