كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 9)

قرأت في مجموع لابن المعتز من أخبار شارية المغنية:
جعلت طريقي على بابكم ... وما كان بابكم لي طريقا
صرمت الأقارب من أجلكم ... وصافيت من لم يكن لي صديقا
سمع عمر بن الخطاب راكباً بفلاة يتغنى فقال: إن الغناء زاد الراكب.
قال أبو العيناء لرجل: والله ما فيك من العقل شيء إلا بمقدار ما تجب به الحجة عليك، والنار لك.
كاتب: إن الشكر من الله بأحسن المواضع، فازدد منه تزدد به، وحافظ عليه تحفظ به.
قال الناشئ الكبير، قال الحكماء: متى كانت الهمة فوق النعمة كان الفقر أحسن من السؤال.
شاعر:
العبد عبدك فاحكم فيه واحتكم ... وأعدل وجر غير مأخوذ بلا ولم
لا رد عندي لما تأتي به أبداً ... ولو حكمت لأعدائي بسفك دمي
اصدد إذا شئت أن يعتادني سقم ... وصل إذا شئت أن أبرا من السقم
ونور وجهك لولا ما أؤمله ... من نور طيفك لي في النوم لم أنم

الصفحة 14