كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 9)

قيل لعبد العزيز بن عمر: إن بنيك يشربون، فقال: صفوهم، فقالوا: أما فلان فإن يتقيأ في ثيابه فقال وهذا يدعو النبيذ قالوا وأما فلان فإذا شرب خرق ثيابه وثياب من معه وعربد، قال: هذا النبيذ، قالوا: وأما فلان فأسكن ما يكون وأحلمه، ولا ينال أحداً بسوء، قال: هذا لا يدع النبيذ.
سلم رجل على إبراهيم القارئ فقال: كم تسلم علي؟! سلفني سلام شهر وأرحني.
قال رجل للشعبي: ما زلت أطلبك، فقال: وما زلت فأراً منك.
قال آخر: الإخوان بمنزلة النار، قليلها متاع، وكثيرها صداع.
قال الأحنف: كانت المودة قبل اليوم محضاً، فليتها اليوم كانت مذقاً.
لابن همام السلولي:

الصفحة 39