كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 9)

فاضرب بطرفك حيث شئ ... ت فلن ترى إلا بخيلا
قيل له: بخلت الناس، قال: فاكذبوني بواحد.
قال ابن المعتز: وحدثني أبو سعيد عن الأثرم قال: كانت أم جعد، وهي امرأة من غدانة بن يربوع واقعت أوس بن حجر في الجاهلية فقالت:
أنعت عيراً هو أير كله ... حافره ورأسه وظله
كأن حمى خيبر تمله ... أنعظ حتى طار عنه جله
يدخل في فقحة أوس كله.
فهرب أوس منها فاتبعته وهي تقول:
أطلب أوساً لا أريد غيره ... نايكته فشق بظري أيره
شاعر:
مررت بأير بغل مسبطر ... فويق الأرض كالعنق المطوق
فما إن زلت أمرسه بكفي ... إلى أن صار كالسهم المفوق

الصفحة 67