كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 9)

ما ذاق طعم النوم أو ما غمضا ... إذا الكرى في عينه تمضمضا
لأبي نخيلة:
ها أنا سيف من سيوف الهند ... ما شمت إلا نظرة في غمد
فإن تقلدني فعد لي حدي ... وكل ما سرك عندي عندي
دخل عبد الرحمن بن قديد العذري على معاوية يستعدي على هدبة بن الخشرم فقال: يا أمير المؤمنين، هؤلاء وطئوا حريمي، وروعوا حرمي، وقتلوا أخي.
ذم أعرابي قوماً فقال: ما زلت فيهم خميرة سوء يبقيها الماضي للباقي حتى أورثوها فلاناً فعجنها بيده وأكلها بفيه.
انظر إلى استعارة العرب وإلى اقتدارها في الكلام وركوبها كل متن ووجيفها في كل واد.
قال الحسن: اللهم اجعل أهل العراق صخرة تجري عليها دماؤنا، فما ينال بهم حق، ولا يرتق بهم فتق، وذلك لما تفرق عنه أصحابه.

الصفحة 69