كتاب المحيط في اللغة - عالم الكتب (اسم الجزء: 9)

"""""" صفحة رقم 316 """"""
و ' مالَهُ سَبَد ولا لَبَد ' أي ما لَه ذو شَعرٍ ولا صُوْفٍ ووَبَرٍ . وألْبَدَتِ الإبلُ إلْبَاداً : إذا أخْرَجَ الرَّبِيْعُ ألْوَانَها وأوْبَارَها وتَهَيَّأتْ للسِّمَنِ . وكذلك إذا ضَرَبَ بذَنَبِه على فَخِذِه في هِيَاجِه فصارَتْ لِبْدَةٌ على عَجُزِه من بَعْرِه وبَوْلِه ، وهو فَحْلٌ مُلْبِدٌ . والإلْبَادُ في الحَلَبِ : أنْ تُدْنِيَ العُلْبَةَ من الضَّرْعِ كي لا يُرْغِيَ اللَّبَنُ . وألْبَدَ رَأسَه : إذا طَأطَأه . والمُلْبِدُ : الخاشِغ . ولبد اسم آخِرِ نسورِ لُقْمَانَ ، وسمي بذلك لأنَّه لَبَدَ فلا يَمُوْتُ . واللُّبَدُ : اللازِمُ لمَوْضِعِه لا يُفَارِقُه . ومالٌ لُبَدٌ : لا يُخَافُ فَنَاؤه من كثرتِه . وصارَ القَوْمُ لِبْدَةً واحِدَةً ويبَداً : في شِدَّةِ ازْدِحَامِهم . واللِّبْدَةُ : داخِلُ الفَخِذِ ، يُقال : حَمَلَ اللَهُ لِبْدَتَكَ . وأثْبَتَ اللَهُ لِبْدَكَ ، وثَبَتَ لِبْدُكَ : أي أمْرُكَ . واللَبِيْدُ : الجُوَالِقُ والوِعَاءُ ، وقيل : المِخْلَاةُ ، وبه سُمِّيَ لَبِيْدُ بنُ رَبِيْعَةَ . وألْبَدْتُ القِرْبَةَ فهي مُلْبَدَةٌ : صَيَّرْتها في لَبِيْدٍ . ولَبِدَتِ الإبِلُ : أكْثَرَتْ من الكَلإَ فَدَغِصَتْ ، وهي إبِلٌ لَبَادى . ولَبَدَ الرَّجُلُ : ضَرَبَ بنَفْسِه الأرْضَ . والمُلَتَدُ : المُحْرِمُ الذي لَبَّدَ رَألسَه بالخِطْمِيِّ أو الصمْغِ لئلايَقْمَلَ ، وفي الحَدِيثِ : ' مَنْ لَبَّدَ أوعَقَّصَ فعَلَيْه الحَلْقُ ' .

الصفحة 316