كتاب المحيط في اللغة - عالم الكتب (اسم الجزء: 9)

"""""" صفحة رقم 398 """"""
وثَوْبُ الصبَا يَدِي : أي واسِع ، وقيل : جَدِيْد كأنما رُفِعَتْ عنه الأيْدِي ساعَتَئِذٍ ، وقيل : بل الأيْدي تَتَعَاوَرُه . وتُجْمَعُ اليَدُ أيْدِيْنَ . ولا يَدَ لي بفلانٍ : أي لا طاقَةَ . وما لي به يَدَانِ . وقَوْلُه : يُوْدِي الكَرِيْمَ فَيَحْيى بَعْدَ إيْدَاءِ يُوْدِي : يَصْطَنِعُ يَداً من المَعْرُوْفِ ، يُقال : أيْدى يُوْدِي وَيدى يَيْدي . ويادَيْتُه مُيَادَاةً : أي جازَيْته يَداً بيَدٍ . فأما قَوْلُه : فإنكَ قد مَلأتَ يَداً وشاما يُرِيْدُ : اليَمَنَ . وأخَذَ بهم يَدَ البَحْرِ : أي طَرِيْقَه . ويقولونَ : ابْتَعتُها اليَدَيْنِ : أي بثَمَنَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ أرْخَص وأغْلى . ولَقِيْتُه أولَ ذاتِ يَدَيْنِ أي أولَ شَيْءٍ . وخُذْه آثِرَ ذي يَدَيْنِ وذاتِ يدين . وفي المَثَل : ' لأنْتَ أضعفُ من يَدٍ في رَحِمٍ ' . و ' سُقِطَ في يَدِه ' : نَدِمَ .

الصفحة 398