كتاب تفسير القاسمي = محاسن التأويل (اسم الجزء: 9)

عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل، أشدّ تعاهدا منه على ركعتي الفجر.
وفي لفظ لمسلم «1» : ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها.
قال الزمخشريّ: وقرئ وَإِدْبارَ بالفتح، بمعنى في أعقاب النجوم وآثارها إذا غربت.

تنبيه:
قال في (الإكليل) عن الكرمانيّ: إن بعض الفقهاء استدل به على أن الإسفار بصلاة الصبح أفضل لأن النجوم لا إدبار لها، وإنما ذلك بالاستتار عن العيون. انتهى.
وهو استدلال متين.
__________
(1) أخرجه في: صلاة المسافرين وقصرها، حديث رقم 96.

الصفحة 57