كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (اسم الجزء: 9)
ثم دخلت سنة خمس وثمانين ومائة
فمن الحوادث فيها:
قتل أهل طبرستان مهرويه الرازي واليها، فولى الرشيد مكانه عبد الله بن سعيد [الحرشي] [1] .
وفيها: قتل عبد الرحمن الأبناوي [2] أبان بن قحطبة الخارجي بموج القلعة [3] .
وفيها: أغار حمزة الشاري بباذغيس من خراسان فوثب عيسى بن علي على عشرة آلاف من أصحاب حمزة فقتلهم، وبلغ كابل، وزابلستان [4] .
[وفيها غدر أبو الخصيب، وخرج وذهب إلى مرو، فأحاط بها، فهزم، ومضى نحو سرخس، وقوي أمره] [5] .
وفيها: مات يزيد بن مزيد ببرذعة، فولّي مكانه أسد بن يزيد [6] .
__________
[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
انظر: تاريخ الطبري 8/ 273. والكامل 5/ 322. والبداية والنهاية 10/ 186.
[2] في الأصل: «الأبياوي» .
وفي ت: «الأنباري» وكذا في الكامل وابن كثير. والصحيح ما أثبتناه، وهو: «عبد الرحمن بن جبلة الأبناوي» .
[3] تاريخ الطبري 8/ 273. والكامل 5/ 322. والبداية والنهاية 10/ 186.
[4] تاريخ الطبري 8/ 273. والكامل 5/ 322. والبداية والنهاية 10/ 186.
[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
انظر: تاريخ الطبري 8/ 273. والكامل 5/ 322. والبداية والنهاية 10/ 186.
[6] في الأصل: «فولى أسد بن يزيد مكانه» .
انظر: تاريخ الطبري 8/ 273. وتاريخ الموصل ص 300. والبداية والنهاية 10/ 186.