كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (اسم الجزء: 9)

وغيرهم. وكان صاحب ليل، وعرض عليه ابن شبرمة [1] أن يجري عليه من/ الصدقة في كل شهر مائة درهم، فأبى.
وتوفي فِي هذه السنة وهو ابن ثمان وسبعين سنة.
1025- رشيدين بن سعد [2] بن مفلح، أبو الحجاج
[3] .
ولد سنة عشر ومائة، وروى عنه: ابن المبارك، وبقية. وكان رجلا صالحا أدركه نوع [من] التغفل [4] .
وتوفي في هذه السنة.
1026- عمر بن أيّوب، أبو حفص العبدي الموصلي
[5] .
رحل إلى الشام [6] ، والعراق، وأكثر من سماع الحديث وكتابته، وسمع من المعافى بن عمران، والثَّورِي، وخلق كثير. روى عنه: أحمد بن حنبل ومدحه، وقَالَ:
هو ثقة، وكانت له هيئة.
أخبرنا [أبو منصور] القزاز قال: أخبرنا [أحمد بْن علي بْن ثابت] الخطيب [قَالَ:
أَخْبَرَنَا البرقاني قال:] أخبرنا [أبو الفضل محمد بن عبد الله] [7] بن حميرويه قَالَ: حدثنا الحسين بن إدريس الْأنصَارِيّ قَالَ: قال ابن عمار: رأيت [عمر] [8] بن أيوب أخرج
__________
[1] في الأصل: «سبرمة» .
[2] في الأصل: «رشد بن سعد» .
[3] قال أحمد: ليس به بأس في أحاديث الرقاق. وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال عمرو بن علي، وأبو زرعة وابن قانع والدارقطنيّ: ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وفيه غفلة ويحدث بالمناكير عن الثقات، ضعيف الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حجر ضعيف.
انظر: التاريخ الكبير 3/ 337. والجرح والتعديل 3/ 513. وطبقات ابن سعد 7/ 517. وتهذيب التهذيب 3/ 277. والتقريب 1/ 251.
[4] في الأصل: «أدركه نوع تعقل» وفي ت: «فيه تعقل» .
[5] التاريخ الكبير 6/ 143. والجرح والتعديل 6/ 98. وتهذيب التهذيب 7/ 429. والتقريب 2/ 52.
وتاريخ ابن معين 2/ 425. وتاريخ بغداد 11/ 185.
[6] في الأصل: «دخل الشام» .
[7] ما بين المعقوفتين في السند ساقط من الأصل.
[8] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

الصفحة 159