كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (اسم الجزء: 9)
والله لا تؤدي [ما عليك من] [1] الخراج إلا [في بيت المال] [2] بمدينة السلام بغداد [3] .
فأشخصه مع رجلين، وكتب إلى الرشيد بالحال، وأخبره أنه قد خلف. فلم يلوه بعدها أحد من الخراج بشيء، واستأدى النجم الأول، والثاني، فلما كان في الثالث وقعت مماطلة فأحضر [4] أهل الخراج فشكوا الضيقة، فأمر بإحضار تلك الهدايا فأجزاها عن أهلها، ثم انصرف عَن البلد [5] .
وحكى [أبو بكر] [6] الصولي أن الرشيد بايع في سنة ست وسبعين [ومائة] [7] لابنه عبد الله بالعهد بعد الأمين، وسماه: المأمون، وولاه المشرق كله، وكتب بينهما كتابا علقه في المسجد [8] الحرام.
وفيها [9] غزا الصائفة [عبد الرحمن] [10] بن عبد الملك، فافتتح حصنا [11] .
وفيها: حج بالناس [12] سليمان بن المنصور [13] .
قال أبو بكر [14] الصولي: وفي هذه السنة حجت زبيدة فأمرت ببناء المصانع [15] .
__________
[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[2] في الأصل: «إلا بمدينة السلام بغداد في بيت المال» .
[3] «بغداد» ساقطة من ت.
[4] في الأصل: «فدعى» .
[5] تاريخ الطبري 8/ 253، 254. البداية والنهاية 10/ 169. والكامل 5/ 292.
[6] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[8] في ت: «البيت الحرام» .
[9] في ت: «غزا الصائفة من هذه السنة» .
[10] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[11] تاريخ الطبري 8/ 254. والبداية والنهاية 10/ 169.
[12] في ت: «وحج بالناس في هذه السنة» .
[13] تاريخ الطبري 8/ 254.
[14] «أبو بكر» ساقطة من ت.
[15] تاريخ الطبري 8/ 254. والبداية والنهاية 10/ 169.