كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (اسم الجزء: 9)

ثم دخلت سنة تسع وسبعين ومائة
فمن الحوادث فيها:
انصراف الفضل بن يحيى عن خراسان، واستخلافه عليها عمرو بن شُرَحْبيل [1] .
وفيها: ولى الرشيد خراسان منصور بن يزيد بن منصور الحمْيَرِي، وعزل محمد بن خالد بْن برمك عن الحجبة، وولاها الفضل بن الربيع [2] .
وفيها: خرج بخراسان حمزة بن أترك السجستاني [3] .
وفيها: رجع الوليد بن طريف الشاري إلى الجزيرة، واشتدت شوكته، وكثر تبعه، فوجه الرشيد إليه يزيد بن مزيد بن زائدة [4] الشيباني، فراوغه يزيد، ولقيه على غرة فقتله وجماعة [ممن] معه [5] وتفرق الباقون [6] .
واعتمر الرشيد في هذه السنة في رمضان شكرا للَّه تعالى على ما أنعم به عليه في
__________
[1] في الأصل، ت: «عمرو بن جبل» .
وفي ابن كثير: «عمرو بن جميل» .
وما أثبتناه من الطبري.
انظر: تاريخ الطبري 8/ 261. والبداية والنهاية 10/ 173. والكامل 5/ 306.
[2] تاريخ الطبري 8/ 271. والكامل 5/ 306. والبداية والنهاية 10/ 173.
[3] تاريخ الطبري 8/ 261. والكامل 5/ 436. والبداية والنهاية 10/ 173.
[4] «بن زائدة» ساقطة من ت.
[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[6] تاريخ الطبري 8/ 261. والبداية والنهاية 10/ 173. وتاريخ الموصل ص 281، 282.

الصفحة 38