كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (اسم الجزء: 9)
ثم دخلت سنة إحدى وثمانين ومائة
فمن الحوادث فيها:
غزو الرشيد أرض الروم، فافتتح بها عنوة حصن الصفصاف، فقال مروان بن أبي حفصة:
إن أمير المؤمنين المصطفى ... قد ترك الصفصاف قاعا صفصفا
[1] وفيها: غزا عبد الملك بن صالح الروم فبلغ أنقرة، وافتتح مطمورة [2] .
وفيها: غلبت المحمرة على جرجان [3] .
وفيها: أحدث الرشيد عند نزوله للرقة في صدور كتبه الصلاة على النبي مُحَمَّد صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم [4] .
وفيها: حج بالناس [5] الرشيد، وتخلف عنه يحيى بن خَالِد، ثم لحقه بالعمرة، فاستعفاه من الولاية، فأعفاه فرد إليه الخاتم، وسأله الإذن له في المقام بمكة، فأذن له، فانصرف اليها [6] .
__________
[1] تاريخ الطبري 8/ 267. وتاريخ الموصل ص 290. والبداية والنهاية 10/ 177.
[2] تاريخ الطبري 8/ 268. والبداية والنهاية 10/ 177.
[3] تاريخ الطبري 8/ 168. والبداية والنهاية 10/ 177.
[4] البداية والنهاية 10/ 177. وتاريخ الطبري 8/ 268.
[5] في ت: «وحج بالناس في هذه السنة» .
[6] تاريخ الطبري 8/ 268. والبداية والنهاية 10/ 177. وتاريخ الموصل ص 292.