كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (اسم الجزء: 9)
في ذلك، فقال: الله الموفق. فلما أذن دخل النَّاسَ، وكان أول متكلم الشافعي رضي الله عَنْه فقال:
لا قصرا عنها ولا بلغتهما ... حتى تطول على يديك طوالها
وفيها: غزا عبد الرحمن بن عبد الملك الصائفة [1] فبلغ أفسوس [2] مدينة أصحاب الكهف [3] .
وفيها: سملت الروم عيني ملكهم قسطنطين [4] .
وحج بالناس في هذه السنة [5] موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي [6] .
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
983- إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي، أبو عتبة
[7] .
من أهل حمص، ولد سنة اثنتين ومائة. وقيل: سنة ست. وسمع من الأكابر [8] من أبي بكر بن أبي مريم، ويحيى بن سعيد الْأنصَارِيّ، وسهل بن أبي صالح، وغيرهم.
وروى عَنْه: الأعمش وابن المبارك ويزيد بن هارون/ وقدم بغداد على المنصور فولاه خزانة الكسوة، وكان يَقُولُ: ورثت عن أبي أربعة آلاف دينار فأنفقها في طلب العلم.
__________
[1] في ت: «وغزا فيها الصائفة عبد الرحمن بن عبد الملك» .
[2] في الطبري: «أفسوس» وأسقطها ابن كثير، وفي تاريخ الموصل: «فشوش» وفي الكامل لابن الأثير كما هنا في الأصول، وهو الصحيح.
[3] تاريخ الطبري 8/ 269. والكامل 5/ 317. وتاريخ الموصل ص 293. والبداية والنهاية 10/ 179.
[4] تاريخ الطبري 8/ 269. والبداية والنهاية 10/ 179. والكامل 5/ 317.
[5] «في هذه السنة» ساقطة من ت.
[6] تاريخ الطبري 8/ 269. وتاريخ الموصل ص 294. والبداية والنهاية 10/ 179. والكامل 5/ 317.
[7] «أبو عتبة» ساقطة من ت.
انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 6/ 221- 228.
[8] «من الأكابر» ساقطة من ت.