كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (اسم الجزء: 9)
996- محمد بن صبيح، أبو العباس المذكر، مولى بني عجل [1] ، يعرف: بابن السماك
[2] .
سَمِعَ هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وسفيان الثوري، وغيرهم.
روى عنه: حسين بن [علي] الجعفي [3] ، وأحمد بن حنبل، وغيرهما. وله مواعظ حسان، ومقامات عند الرشيد.
أخبرنا عبد الرحمن [بن محمد قال: أخبرنا] [4] أحمد بن عليّ قَالَ: أخبرني بكران بن الطيب [5] قال: حدثنا محمد بن أحمد [6] المفيد قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة قال: حدّثنا أبي قال: حدّثني أبي المغيرة بن شعيب قَالَ: حضرت يحيى بن خالد [وهو] [7] يقول لابن السماك: / إذا دخلت على [8] أمير المؤمنين فأوجز ولا تكثر عَلَيْهِ. قَالَ: فلما دخل عَلَيْهِ وقام بين يديه قَالَ: يا أمير المؤمنين، إن لك بين يدي الله مقاما، وإن لك من مقامك منصرفا، فانظر [9] إلى أَيْنَ منصرفك إلى الجنة أم إلى النار. قَالَ: فبكى هارون حتى كاد أن [10] يموت [11] .
توفي ابن السماك بالكوفة في هذه السنة.
__________
[1] «مولى بني عجل» ساقطة من ت.
[2] تاريخ بغداد 5/ 368- 374.
[3] في الأصل: «حسين بن الجعفي» .
وفي الأصل: «حسين الجعفي»
[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[5] في الأصل: «بكر بن الخطيب» .
[6] في الأصل: «حمد» .
وفي ت: «حميد» .
[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[8] في الأصل: «إذا أحضرت عند» .
[9] في الأصل: «فأين» .
[10] «ان ساقطة من ت.
[11] تاريخ بغداد 5/ 372، 373.