كتاب التذكرة الحمدونية (اسم الجزء: 9)

«292» - وقال أيضا في حمل مشويّ: [من الرجز]
لم أنسه في حلّة حمراء ... على خوان واسع الفضاء
قد شقّ عن مكنونة بيضاء ... تسفر عن مكّيّة ملساء
مقرونة بأختها للرائي
293- قدم أعرابيّ الحضر، فقيل له: أين كنت؟ قال: كنت والله عند كريم خطير. أطعمني بنات التنانير، وأمّهات الأبازير، وحلو الطناجير، ثم سقاني [من دم] القوارير، من يد غزال غرير.
«294» - حسان: [من الطويل]
ثريد كأن الشمس في حجراته ... نجوم الثريّا أو عيون الضّياون
295- كان ملوك غسّان يوصفون بالتّرفّه والنّعمة، فيقال: ثريدة غسّان كما يقال فالوذ ابن جدعان، ومضيرة ابن أبي سفيان.
«296» - وكانت الأكاسرة تحظر السّكباجة على العامة وتقول: هي للملوك، حتى ملك أبرويز فأطلقها لهم.
«297» - وكانت العرب لا تعرف الألوان. إنّما طعامهم اللحم يطبخ بماء وملح، حتى كان زمن معاوية فاتّخذ الألوان وفرّقها وتنوّق فيها.
298- قال بزرجمهر: في البطيخ عشر خصال: هو ريحان، [وتحية] وفاكهة، وإدام، وخبيص مهيّأ، ودواء للمثانة، وحرض للغمر والزّهومة، ومذهب لرائحة النّورة عند الاستحمام، وكوز لمن عسر عليه ماء يشرب فيه،

الصفحة 118