كتاب التذكرة الحمدونية (اسم الجزء: 9)

«688» - آخر: [من الكامل المرفل]
خرجوا ليستسقوا وقد نشأت ... بحرية قمن بها السفح
فانجابت السحب التي نشأت ... فكأنّما خرجوا ليستصحوا
689- وقع أعرابي إلى أرض أصبهان في أيام الربيع فاستطاب الهواء وأنس بالأشجار، فلما جاء الشتاء [....] الأشجار [....] الأقطار فجعل يرتعد من البرد وتخفق أحشاؤه فقال: [من الرجز]
بأصبهان شعثت أموري ... لما تقضّى الصيف ذو الحرور
ورمّت الآفاق بالهرير ... والثلج مقرون بزمهرير
جاءت بشرّ مجنب عاثور ... لولا شعار البرّة البرور
أمّ الكبير وأبي الصغير
البرة: الشمس، والمجنب: الكبير، والعاثور: المهلك من قولهم وقع في عاثور شر.
690- أنشد الحافظ لرجل من بني نمير وكانت امرأته حضرية:
[من الطويل]
لعمري لأعرابية بدويّة ... تظل بروقي بيتها الريح تخفق
أحبّ إلينا من ضناك صفيّة ... إذا وضعت عنها المراوح تعرق
كبطيخة البستان ظاهر جلدها ... صحيح ويبدو داؤها حين تفلق

الصفحة 350