كتاب التذكرة الحمدونية (اسم الجزء: 9)

الله! تريد أن تشرب بها سويقا؟.
«997» - حجّ مخنّث فرأى إنسانا قبيحا يرمي الجمار، فقال له: بأبي أنت! لست أشير عليك أن تعود إلى هذا المكان. قال: ولم، ألست مسلما؟ قال المخنّث: بلى، ولكن لا أرى أن تبخل على أهل النار بهذا الوجه.
«998» - ونظر رجل إلى أير ابنه في الحمام، وهو كبير، فضربه وقال: إنما طال أيرك من كثرة ما يفعل بك. فقال مخنّث كان معه في الحمام: لا تفعل، فلو كان هذا حقّا كان أيري وبظر أمّه قد بلغا مكة طولا.
99»
- جمع مخنّث بين نفسين فأخذوا جميعا، وأفرج عنهما ورفع المخنّث إلى السلطان، فسأله عن قصّته، فقال: هؤلاء وجدوا طائرين في قفص فخلّوا الطائرين وحبسوا القفص.
«1000» - رأى عبادة دينار بن عبد الله وقد ولي مصر فقال: يا فرعون ارفع رأسك وانظر من ندب مكانك.
«1001» - سمع مخنّث رجلا يقرأ قراءة قبيحة، فقال: أظنّ أنّ هذا القرآن الذي يزعم ابن أبي دواد أنّه مخلوق.
«1002» - قيل لمخنّث: كيف ترى الدنيا؟ فقال: مثلنا، يوما عند الأسخياء ويوما عند البخلاء.
«1003» - طلب رجل منزلا يكتريه، فجاء إلى باب دار ودفعه وقال: لكم

الصفحة 422