كتاب التذكرة الحمدونية (اسم الجزء: 9)

أصدقائه. فكتب: يجب أن تصونه وتحوطه، وتردّ عليه خطوطه. قال، قلت:
الرجل لم يعرفني قطّ، وليس معه شيء من خطوطي. فقال: إن أردت أن تأخذ الكتاب فخذه، وإلا فإنّي لا أضيّع سجعي.
«1144» - وكانت علامة أبي الحمار [1] لما تولّى ديوان الخراج: لا إله إلا الله ما أعجب ما نحن فيه.
1145- وعلامة بعض أكابر كتّاب عضد الدولة: الحمد لله فتّاح المغاليق.
«1146» - وكتب رجل إلى أبيه من البصرة: كتابي هذا ولم يحدث علينا بعدك إلا خير والحمد لله إلا أنّ حائطنا وقع فقتل أمّي وأختي وجارتينا ونجوت أنا والسّنور والحمار فقلت: إن شاء الله.
«1147» - قرأ سابق الأعمى: وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا
(البقرة: 221) [بفتح تاء تنكحوا] . فقال ابن خاقان: وإن آمنوا أيضا لم ننكحهم.
«1148» - كان الشيرجي إماما من أئمّة الحنبليّة، اجتاز بمسجد فيه معزى.
فخرج عليه منه نحويّ بغيض فقال له الشيرجي: من المتوفّي (بكسر الفاء) فقال النحويّ: الله، فلبّبه وقال: زنديق والله، ورفعه إلى صاحب الجسر.
«1149» - قال رجل لآخر: تأمر بشيئا فقال: بتقوى الله وإسقاط الألف.
__________
[1] في الأصل: أبي الجمار والتصحيح عن نثر الدر وتاريخ الطبري 5: 372.

الصفحة 449