كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 9)

20 - باب
1153 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي العَبَّاسِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنهما: قَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ؟ " قُلْتُ: إِنِّي أَفْعَلُ ذَلِكَ. قَالَ: "فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ هَجَمَتْ عَيْنُكَ وَنَفِهَتْ نَفْسُكَ، وَإِنَّ لِنَفْسِكَ حَقٌّ، وَلأَهْلِكَ حَقٌّ، فَصُمْ وَأَفْطِرْ، وَقُمْ وَنَمْ". [انظر: 1131 - مسلم: 1159 - فتح: 3/ 38]
كذا ذكره ولم يترجم له.
وذكر فيه حديث أبي العباس السائب بن فروخ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
قَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَقُومُ اللَّيْلَ ... " الحديث.
ويأتي في الصوم (¬1)، وأحاديث الأنبياء (¬2) وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي في الصوم (¬3).
رواه عن أبي العباس عمرو، وهو ابن دينار، وعنه سفيان وهو ابن عيينة، وعنه علي بن عبد الله؛ وهو ابن المديني، والحميدي، وقال: حَدَّثَنَا سفيان، ثنا عمرو بن دينار، سمعت أبا العباس الأعمى، سمعت عبد الله بن عمرو، فذكره.
فيه: سؤالُ الكبيرِ الكبيرَ عن عمل بعض رعيته إذا بلغه، والشفقة عليهم،
وتأديبهم، وإرشادُهم إلى مصالحهم دينًا ودنيا، وحملهم على طا قتهم.
¬__________
(¬1) برقم (1979) باب: صوم داود -عليه السلام -.
(¬2) برقم (3419) باب: قول الله تعالى: "وآتينا داود زبورًا".
(¬3) "صحيح مسلم" (1159) كتاب: الصيام، باب: النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به، و"سنن الترمذي" (770) كتاب: الصوم، باب: ما جاء في سرد الصوم، و"سنن النسائي" 4/ 209: 212 كتاب: الصوم، باب: صوم يوم وإفطار يوم.

الصفحة 127