كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 9)

والمغفرة، فهو الميسر لذلك عز وجهه. وكان السلف يفعلون ذلك.
قَالَ أبو إسحاق: ما رأيت أحدًا أعظم سجدة من ابن الزبير (¬1).
وقال يحيى بن وثاب: كان ابن الزبير يسجد حَتَّى تنزل العصافير على ظهره وما تحسبه إلا جذم حائط (¬2).
¬__________
(¬1) روى هذا الأثر ابن أبي شيبة 1/ 274 (3143)، والفاكهي في "أخبار مكة" 2/ 318 (1581).
(¬2) رواه أحمد في "الزهد" ص 249.

الصفحة 31