مثناة فوق، وقال صاحب "المطالع": وهو عند أكثر الرواة أي: بما سَنَّه واعتاده، إذ كان من العرب من يأمر بذلك أهله قَالَ شاعرهم:
إذا من فابكيني بما أنا أهله ... وشقي عليَّ الجيب يا ابنة معبد
وهو الذي تأوله البخاري، وهو أحد التأويلات في الحديث، ولبعضهم بالباء الموحدة المكررة أي: من أجله. وذكر عن محمد بن ناصر السلامي أن الأول تصحيف والصواب الثاني، وأي سُنة للميت؟
وأما حديث: ("كلكم راعٍ") فسيأتي مسندًا من حديث ابن عمر (¬1).
وأما قول عائشة في: (فإذا لم يكن النوح من سنته) فيأتي في الباب مسندًا.
وأما حديث: "لا تقتل نفس ظلمًا". يأتي مسندًا في الديات من حديث ابن مسعود (¬2).
وأما حديث أسامة فأخرجه مسلم (¬3).
وقول البخاري: (حَدَّثنَا عبدان) ومحمد: هو ابن مقاتل، ويأتي في الطب أيضًا والنذور والتوحيد (¬4)، وأخرجه أيضًا أبو داود والنسائي وابن ماجه (¬5).
¬__________
(¬1) سيأتي برقم (2554) كتاب: العتق، باب: كراهية التطاول على الرقيق.
(¬2) سيأتي برقم (6867) باب: قول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا}.
(¬3) "صحيح مسلم" (923) كتاب: الجنائز، باب: البكاء على الميت.
(¬4) سيأتي برقم (5655) كتاب: المرضى، باب: عيادة الصبيان، وبرقم (6655) كتاب: الأيمان والنذور، باب: قول الله تعالى: {وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ}، وبرقم (7377) كتاب: التوحيد، باب: ما جاء في قول الله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ}.
(¬5) "سنن أبي داود" (3125) كتاب: الجنائز، باب: في البكاء على الميت، و"سنن النسائي" 4/ 21 - 22 كتاب: الجنائز، باب: الاحتساب عند نزول المصيبة.
و"سنن ابن ماجه" (1588) كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في البكاء على الميت.