كتاب الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (اسم الجزء: 9)
سَعِيدٍ، عَن قَتَادَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَقَال: بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ - وَلَمْ يَشُكَّ -.
١٣١٧ - (٠٠) (٠٠) وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وَزُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ. قَالا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَن شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ عَلِيٍّ. ح وَحَدَّثَنَاهُ عُبَيدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ (وَاللَّفظُ لَهُ)، قَال: حَدَّثَنَا أبِي. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيي، سَمع عَلِيًّا
ــ
-
سعيد) بن أبي عروبة مهران اليشكري مولاهم أبي النضر البصري، ثقة، من (٦) (عن قتادة بهذا الإسناد) يعني عن أبي حسان عن عبيدة عن علي - رضي الله عنه -، غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة سعيد بن أبي عروبة لشعبة في رواية هذا الحديث عن قتادة (وقال) سعيد في روايته؛ ملأ الله (بيوتهم وقبورهم ولم يشك) سعيد في لفظ البيوت والبطون كما شك شعبة.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث علي - رضي الله عنه - فقال:
١٣١٧ - (٠٠) (٠٠) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا: حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم) بن عتيبة مصغرًا الكندي الكوفي، ثقة، من (٥) (عن يحيى بن الجزار) -بفتح الجيم والزاي المشددة آخره راء مهملة - العرني -بضم العين المهملة وفتح الراء ثم نون- مولى نخيلة، قيل اسمه زبان - بزاي وموحدة - الكوفي، روى عن علي في الصلاة وعبد الرحمن بن أبي ليلى في الإيمان وأبي بن كعب وابن عباس وعائشة وغيرهم، ويروي عنه (م عم) والحكم بن عتيبة والحسن العرني وعمرو بن مرة وحبيب بن أبي ثابت وآخرون، وثقه أبو زرعة والنسائي وأبو حاتم، وقال العجلي: كوفي ثقة، وكان يتشيع، وقال في التقريب: صدوق رمي بالغلوفي التشيع، من الثالثة (عن علي) بن أبي طالب - رضي الله عنه -. وهذا السند من سداسياته رجاله أربعة منهم كوفيون وواحد مدنى وواحد بصري (ح وحدثناه عبيد الله بن معاذ) العنبري البصري (واللفظ) الآتي (له) أي لعبيد الله لا لأبي بكر ولا لزهير (قال) عبيد الله (حدثنا أبي) معاذ بن معاذ العنبرى البصري (حدثنا شعبة عن الحكم عن يحيى) بن الجزار العرني الكوفي (سمع عليا) رضي الله عنه وأعاد مسلم هذا الطريق للاختلاف بينها وبين التي قبلها في عن وسمع لأنه قال في الأول يحيى بن الجزار عن علي، وفي هذه عن يحيى سمع عليا ذكره النواوي. وهذا السند أيضًا من سداسياته رجاله ثلاثة منهم بصريون واثنان كوفيان
الصفحة 16
427