كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)

وأَخرجه البُخارِيّ من طريق عبد الرحمن بن زياد، عَن قباث بن أشيم الليثي قال قال النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم صلاة رجلين يؤم أحدهما الآخر ارجى عند الله من صلاة ثمانية تترى وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم ارجى عند الله من صلاة مِئَة تترى.
وقال ابنُ أَبِي حاتم: قباث بن أشيم له صُحبَةٌ.
وروى يونس بن سيف، عَن عبد الرحمن بن زياد الليثي عنه وسمعت محمد بن عوف يقول كل من روى، عَن يونس بن سيف فأنه يقول، عَن عبد الرحمن بن زياد الا الزبيدي فأنه يقول، عَن يونس، عَن عامر بن زياد، عَن قباث.
وأخرج أَبو نعيم في الدلائل قصة إسلامه بعد الخندق مطولة وفيها علم من اعلام النبوة.
وقال ابن الكلبي كان صاحب المجنبة يوم اليرموك مع أبي عبيدة بن الجراح والمعروف ما اسنده البغوي ان عبد الملك بن مَروان سأل قباث بن أشيم، عَن المسألة المذكورة وقال وصلت بي أمي على روث الفيل اعقله وبذلك جزم عبد الصمد، وابن سميع وأسند سيف في الفتوح ان مَروان هو الذي سأله وقال أَبو نُعَيْم: أدركه أمية بن عبد شمس وقال ابن عساكر شهد اليرموك، وكان على كردوس ثم سكن حمص قاله عبد الصمد بن علي، وابن سميع.

الصفحة 14