كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)

ومن طريق يعقوب بن محمد لزهري، عَن إبراهيم بن جعفر، عَن أَبيه، عَن عاصم بن عمر بن قتادة، عَن جَدِّه أنه سألت عينه على خده يوم بدر فردها فكانت أصح عينيه قال عاصم فحدثت به عمر بن عبد العزيز فقال:
تلك المكارم لا قعبان من لبن ... شيبا بماء فعادا بعد ابوالا.
وجاء من أوجه أخر أنها اصيبت يوم أُحُد أَخرجه الدارقطني، وابن شاهين من طريق عبد الرحمن بن يحيى العذري، عَن مالك، عَن عاصم بن عمر بن قتادة، عَن محمود بن لبيد، عَن قتادة بن النعمان أنه اصيبت عينه يوم أُحُد فوقعت على وجنته فردها النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فكانت أصح عينيه.
وأَخرجه الدارقطني والبيهقي في الدلائل من طريق عياض بن عَبد الله بن أبي سرح، عَن أبي سعيد الخدري، عَن قتادة ان عينه ذهبت يوم أُحُد فجاء النَّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فردها فاستقامت وساقها بن إسحاق، عَن عاصم بن قتادة مطولة مرسلة.

الصفحة 29