كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)

وأَخرجه الدارقطني من هذا الوجه وأَخرجه أيضًا من طريق يعقوب بن إبراهيم ابن سَعد فقال، عَن عبد العزيز بن المطلب، عَن عمر بن حسين وأَخرجه أيضًا من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عَن عمر بن حسين ومن هذا الوجه أَخرجه الحاكم وأَخرجه ابن مَنْدَه من رواية ابن إسحاق، عَن عمر فقال بن علي بن حسين وزيادة على بين عمر وحسين خطأ وأَخرجه يونس بن بكير في زيادات المغازي، عَن ابن إسحاق فلم يذكر بينه وبين نافع أحدا فكأنه سواه لمحمد بن إسحاق وهو عند الحسن بن سفيان في مسنده، عَن عبيد بن يعيش، عَن يونس بن بكير والصواب إثبات عمر بن حسين في السند.
واستعمل عمر قدامة على البحرين في خلافته وله معه قصة قال البُخَارِيُّ: حَدَّثنا أَبو اليمان أنبأنا شعيب، عَن الزُّهْرِيّ أخبرني عَبد الله بن عامر بن ربيعة، وكان من أكبر بني عدي، وكان أبوه شَهِدَ بَدْرًا مع النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ان عمر استعمل قدامة بن مظعون على البحرين، وكان شَهِدَ بَدْرًا وهو خال عبيد الله بن عمر وحفصة كذا اختصره البُخارِيّ لكنه موقوف.

الصفحة 39